بورجومي
أين تقع بورجومي؟
مدينة بورجومي هي مدينه منتجعيه في جنوب وسط جورجيا وإحدى مناطق سامتسخه جافاخيتي ، تقع على بعد 160 كم من العاصمة تبليسي ، ويبلغ عدد سكانها 10546 نسمة.
بماذا تشتهر مدينة بورجومي ؟
تشتهر بورجومي بالمياه المعدنية التي تعد التصدير الأول لجورجيا، وقد كشفت الحفريات الأثرية عن وجود حمامات حجرية في المنطقة، مما يثبت أن هذه المياه المعدنية قد استخدمها السكان المحليين لآلاف السنين، وبسبب ينابيعها المعدنية الشفائية، تعتبر بورجومي وجهة بارزة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية وأولئك الذين يبحثون عن الاسترخاء، كما تعد موطن لأكبر حديقة ترفيهية ذات طابع بيئي في القوقاز. وتشمل هذه البلدة العديد من المناظر الطبيعية الخلّابة، والمساحات الخضراء الواسعة.
أفضل المعالم السياحية في بورجومي
حديقة بورجومي المركزية (متنزه خراغولي الوطني)
حديقة “خراغولي الوطنية” من أفضل المناطق السياحية فى جورجيا للقيام برحلات السفارى والتخييم بفضل مساحتها الشاسعة التى تضم نحو 6 مناطق محمية.
تُغطى الحديقة حوالى 8% من إجمالى أراضى جورجيا، وقد ساعد تنوع الظروف الجغرافية هناك على وجود ثروة متنوعة من النباتات والحيوانات، مع مشاهد ساحرة من الطبيعة.
يوفر المنتزه الضخم لزائريه عدة مسارات لمُمارسة الكثير من الأنشطة الترفيهية إلى جانب التجوال، على سبيل المثال:
- ركوب الخيل والدراجات.
- التزلج على الألواح.
- تنظيم جولات ثقافية عبر شبكة مواصلات وطرق مُمتدة.
تتعدى مساحتها الكيلومترين ونص تقربياً وبها فندق صغير للإقامة، بالإضافة إلى اثنين من الكنائس العتيقة التي يعود تاريخ تشييدها إلى القرن التاسع الميلادي.
قصر رومانوف
قصر رومانوف Romanov palace من المعالم التاريخية التي تشتهر بها مدينة بورجومي جورجيا.
يعود تاريخ بناء قصر رومانوف إلى القرن 19 بين عامي 1892-1895، الذى شهد الحقبة الملكية الرابعة فى عمر دولة جورجيا، وقد بني بطلب من القيصر الروسي نيكولاس رومانوف.
ذات مرة كان هذا مكاناً لدرس القمح. أحب نجل ميخائيل رومانوف منطقة ليكاني، وقرر استخدامها في مسكنه الصيفي. بأمر من نيكولاس رومانوف، تم بناء القصر من قبل المهندس المعماري Leontin Benua في 1892-1895.
تحول القصر بطابقيه ذوي الأجنحة الفخمة إلى مُنتجع سياحي خلال فترة الحكم السُوفييتى لجورجيا، ثم منتجعاً سياحياً فيما بعد.
يحتوى القصر على المعروضات والمُقتنيات الملكية الثمينة والنادرة التي جمعها قاطنو القصر على مدى عصور طويلة، والتي تشمل بعض الهدايا من ملوك وحكام العالم.
متنزه المياه المعدنية
مكان جميل للاستمتاع، يفضل المشي البطيء والاستمتاع بالرائحة الجميلة المنبعثة من الصنوبر.
يعود تاريخ إنشاء حديقة المياه المعدنية في بورجومي إلى عام 1850 حيث تعتبر المياه المعدنية هي المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة لمدينة بورجومي جورجيا ومقصداً للسياح بهدف الاستجمام.
- تحتوي الحديقة على بركة سباحة صغيرة على بعد 3 كم خلف الحديقة تغذيها مياه الينابيع الدافئة حيث تحافظ على درجة حرارة ثابتة مقدارها 27 درجة مئوية.
ساعات عمل الحديقة 10:00 صباحاً حتى 23:00 مساءً.
تلفريك بورجومي
جولة التلفريك هي واحدة من أبرز الأنشطة السياحية في بورجومي، حيث تقع محطة انطلاق التليفريك عند مدخل حديقة المياه المعدنية، ويمتد خط سيره من هناك لتصل إلى قمة الهضبة عند عجلة البلاتوه في مدينة الملاهي، حيث يقطع مسافة 2 كم تقربياً.
وبالقرب من مدخل الحديقة المركزية دائماً هناك خيار لأستخدام التلفريك للوصول إلى أعلى الهضبة، حيث توجد عجلة فيريس كبيرة تستطيع من خلالها مشاهدة المناظر المختلفة لمنطقة بورجومى من السماء.
بجانب محطة التلفريك أعلى الهضبة توجد بعض الكافيهات والمطاعم التي تعطيك فرصة رائعة لالتقاط الأنفاس وتناول مشروبك المفضل ووجبة لذيذة أثناء مشاهدة المنظر البديع للمساحات الخضراء من حولك.
ينابيع المياه الساخنة
على بعد 2.8 كيلومتر من مدخل الحديقة المركزية، هذه الوجهة السياحية المميزة عبارة عن مجموعة من 3 برك مياه ساخنة طبيعية كبريتيه.
يوجد بركة على شكل نصف دائرة للكبار، واخرى مستطيلة تعتبر الأعمق، و واحدة مخصصة للأطفال،
متوسط حرارة البرك بين 32 – و38 درجة مئوية، وبسبب دفئ المياه والمعادن الطبيعية التي تحتويها، تعتبر البرك نقاط استجمام ومقصد للعلاج، فهي مفيدة للقلب، والأوعية الدموية، والجهاز العصبي والغدد الصماء.
تحظى بشعبية كبيرة بين السياح والسكان المحليين على حد سواء، خاصة أنها تناسب الرحلات الجماعية والعائلية.
نبع إيكاتيرينا ( نبع يكاترينسكي )
عندما كانت جورجيا هدفًا للعديد من الغزوات في العصور الوسطي بدأت ذروة شهرة بورجومي في نهاية عشرينيات القرن التاسع عشر عندما تم وضع فوج غرينادير من خيرسون ، وهي مدينة في أوكرانيا ، في ضواحي بورجومي.
عن طريق الصدفة تمامًا: عثر جنود فوج خيرسون غرينادير ، المتمركز في بورجومي ،
على ينبوع ماء حامض على ضفة النهر واستحموا فيه وشعروا بخصائصه العلاجية على جلدهم وأخبروا قائدهم الذي أصيب بقرحة في المعدة. ساعدته مياه بورجومي في علاج الألم. ثم أمر ببناء حمام قريب. بعد فترة وجيزة ، انتشرت قصص هذه المياه الحامضة المعجزة ووصلت إلى نائب الملك في القوقاز ، يفغيني جولوفين ، الذي كان لديه ابنة مريضة. هذا الماء أيضا شفي الفتاة ، و تمت تسمية نبع يكاترينسكي وينابيع يفغينيفسكي باسمهما على التوالي.
أصبحت مياه بورجومي المعدنية علامة تجارية معروفة وبطاقة اتصال لجورجيا. أثبتت الخصائص العلاجية لمياه الكبريت أنها مفيدة بشكل مباشر للجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي. اليوم ، تُباع مياه بورجومي المعدنية في أكثر من 30 دولة.
متحف بورجومي (متحف لور المحلي)
متحف بورجومي هو واحد من أقدم المتاحف في جورجيا، تم تشييده عام 1890، وفتح أبوابه للزائرين عام 1926، حيث كان المكتب السابق لعائلة رومانوف.
يعرض المتحف معلومات قيمة عن بورجومي فيما يخص البيئة والتاريخ، حيث يضم وثائق تاريخية ومعروضات أثرية، مثل:
- أول زجاجة من مياه بورجومي المعدنية التي يرجع تاريخها لعام 1890.
- الخزف الصيني والمصنوعات الزجاجية من قصر رومانوف.
- مجسمات كبيرة محنطة ومحشوة للحياة البرية واللوحات التاريخية السوفيتية.
- العديد من الأدوات الحجرية والأسلحة والأدوات الزراعية التي استخدمها الرجال الأوائل تعود إلى العصر البرونزي.
- منحوتات خشبية تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والتي تنتمي الغالبية العظمى منها إلى العائلة المالكة الروسية.
لهذا تُعد زيارة متحف لور تجربة شيقة لمحبي الثقافة والتاريخ.
قلعة سانت بيير (قلعة بطرس)
شُيدت في القرون الوسطى تحديدا في القرن السادس عشر على قمة جبل صخري عالٍ.
كان الاسم الأول لقلعة بيتر هو قلعة كيربيلي، وكانت تنتمي إلى عائلة من الإقطاعيين تُدعى أفاليشفيلي (Avalishvili).
كانت القلعة تحرس الجسر الذي يمر فوق نهر متكفاري، والطريق بين من ليكاني وقريتي فافا ونوا التاريخيتين (مقاطعات بورجومي الحالية).
في القرن السادس عشر بعد الفتح العثماني لمدينة توري، أصبحت قلعة بطرس المركز الإداري للعثمانيين.
تم ترميم القلعة عدة مرات، وهي تحتفظ إلى الآن بأنقاض بعض المباني القديمة بما في ذلك أنقاض المبني السكني وقبو النبيذ
تمثال بروميثيوس
يُعد تمثال بروميثيوس نصبًا تذكاريًا في مدينة بورجومي في الحديقة المركزية، وقد تم وضعه في عام 2009، لذا يعتبر النصب نوعًا ما جديد، ويظهر به شخصية بروميثيوس إله النار الذي ينتمي للأساطير الجورجية القديمة المشتقة من الثقافة الإغريقية، ويأتي العديد من الأفراد لهذا التمثال لتأمل تفاصيله والتقاط أجمل الصور التذكارية.